محرر ماشي. كوم/قالت حكومة البحرين إنها ستبدأ يوم
الأحد القادم محادثات بشأن المصالحة مع جماعات معارضة في محاولة لإنهاء
الصراع .
وقال مسؤولون بحرينيون إن الدعوات ستوجه في وقت لاحق يوم الثلاثاء لنحو 17
جماعة مؤيدة ومعارضة للحكومة ولمندوبين من مجلسي البرلمان لحضور المحادثات
التي ستبدأ في العاشر من فبراير.
وقالت وزيرة الإعلام البحرينية سميرة رجب إن الحكومة عاقدة العزم على إنجاح الحوار. وأضافت أن الكرة الآن في ملعب الأطراف الأخرى.
ولمحت جماعات معارضة إلى أنها ستشارك في المحادثات لكنها أشارت إلى وجود خلافات مع الحكومة بشأن الهدف من الحوار قد تقوض فاعليته.
وقال مسؤولون بحرينيون إن المملكة أدخلت إصلاحات كبيرة منذ أن فرضت السلطات
التي يسيطر عليها السنة حالة الطوارئ بشكل مؤقت لمساعدتها في سحق احتجاجات
مطالبة بالديمقراطية استلهمت مظاهرات الربيع العربي.وزادت الإصلاحات التي
جاءت في إطار تغييرات دستورية أوسع أعلنها الشيخ حمد ملك البحرين في يناير
عام 2012 صلاحيات البرلمان لتشمل مساءلة وعزل الوزراء وسحب الثقة من
الحكومة.
وتقول المعارضة إن الإصلاحات شكلية لأنها لا تتحدى احتكار الأسرة الحاكمة للسلطة المطلقة وتواصلت الاحتجاجات على نطاق أصغر.
ويشكو شيعة البحرين من تمييز ضدهم في النظام الانتخابي والوظائف والإسكان والتعليم والمناصب الحكومية. وتنفي الحكومة ذلك.