أكد البيت الأبيض الاثنين دعمه لحل سياسي للأزمة السياسية في سوريا، لكنه شدد على أن هذا الحل لا يضم الرئيس السوري بشار الأسد.
أكد البيت الأبيض الاثنين دعمه لحل سياسي للأزمة السياسية في سوريا، لكنه شدد على أن هذا الحل لا يضم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في حديث إلى الصحافيين ان "موقف الولايات المتحدة واضح وهو موقف أوضحه الشعب السوري، نحن ندعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وثد أوضح الشعب السوري ان (الرئيس السوري) بشار الأسد فقد شرعيته ليتمكن من التوصل إلى حل سياسي وإطلاق عملية انتقال ديمقراطية تلبي تطلعات الشعب السوري".
وأضاف كارني "سوف ندعم الشعب السوري فيما يحدد أي أطراف آخرين من النظام يمكن أن يعملوا معه لتسهيل الانتقال السياسي الذي يؤدي إلى قيام سوريا ديمقراطية وشاملة وموحدة تحمي حكم القانون لكل مواطنيها وتحاسب من ارتكب أعمال وحشية ضد الشعب السوري".
وأوضح ان "النقطة الأوسع هي دعم الحاجة والجهود للتوصل إلى حل سياسي، وكنا واضحين وأعتقد ان المعارضة (السورية) كانت واضحة، والشعب السوري كان واضحاً بأن العملية الانتقالية لا تضم الأسد لأنه بات من دون شرعية في عيون شعبه".
وذكر كارني ان ما يقال عن ان نظام الأسد موحد ومتماسك ليس صحيحاً وما يظهر ذلك هي الانشقاقات وغيرها من المشاكل فيما حققت المعارضة المكاسب.
وختم بالقول "نحن ندعم جهود الشعب السوري فيما يحدد أية عناصر من النظام السوري يمكنه أن يعمل معها لتسهيل مستقبل أكثر ديمقراطية لبلاده".
كلام كارني يأتي تعليقاً على إعلان رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية محمد معاذ الخطيب انفتاحه لإجراء مناقشات مع ممثلين عن الحكومة السورية